خزاعة المجد والفخر
نوشته شده توسط : علی صیفوری
((أنصاف المثقفين وعراقة خزاعة))..
 
نستغرب ظهور شذاذ الثقافة بين الحين والآخر والمحاولة البائسة في تشويه إسم الإمارة التاريخية و القبيلة العريقة ( خزاعة) وامتدادها في العراق ( الخزاعل) وهي أول واقدم امارة في العراق بقيادة الأمير سلمان بن عباس باشا والأمير حمد ال حمود صاحب الحكمة والكرم والجهاد ضد العثمانيين... وهي التي شرفها الرسول الأمين محمد (ص) بقوله (( لا نصرني الله ان لم انصر خزاعة) وتبرأ الله غضبانا من المشركين بسبب قتلهم رجالا ساجدين راكعين من خزاعة بسورة كاملة (سورة التوبة) ووصفهم فيها (( ويشف صدور قوم مؤمنين)).. حتى فتح الله مكة بسببهم وانتصر الإسلام... ونصرتهم لامير االمؤمنين علي عليه السلام في جميع معاركه حتى قال معاوية(لو خرجت عليكم نساء خزاعة لفررتم وكفين علي) ... متعجبا من شجاعتهم واصرارهم بنصرة علي ع بقيادة (الصحابي الجليل عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي) و(الصحابي عمرو بن الحمق الخزاعي) الذي وصفه الامام الحسن ع بالعبد الصالح وهو صاحب اول رأس يرفع ويطاف به ويهدى في الإسلام..   لا استطيع اختصار تأريخها المجيد بهذا المقال الذي هو رد بسيط على تجاوز حصل في صفحة المحلل أحمد الأبيض.. واتهامها بان زعيمها هو (شبث بن ربعي الحنظلي البربوعي) قاتل الحسين ع.. 
 مدعيا ان قوله عن لسان (الشيخ عبد الحسين لعيبي)...
  الرد: 
اولا:  شبث بن ربعي هو من تميم من بني حنظلة وليس بخزاعي.
ثانيا: قبيلة خزاعة بزعامة سلمان بن صرد الخزاعي الذي كان من الداعمين للثورة بل من المؤمنين إيماناً قاطعاً بالأمام الحسين وثورته ولقد أرسل الكتب لكي يأتي للعراق والقيام بثورته ولم يشارك في معركة الطف لأنه قد زج هو أبناء قبيلته وبعض زعامات الشيعة في الكوفة بالسجن عندما وصل للحكم الكوفة الوالي الأموي عبيد الله بن زياد بن أبيه.. وسليمان كان يلقب امير العراقين البصرة والكوفة...
وعندما خرج من السجن قام بثورة التوابين الأوفياء وقتل هو وأبناء عمومته في معركة عين الوردة
وقدمت قبيلة خزاعة(( ٩)) شهداء مع الإمام الحسين عليه السلام في معركة الطف وهذا قليل بحقه.
ثالثا: لو كانت قبيلة خزاعة من القبائل التي قاتلت ضد الإمام الحسين لما قامت الحكومة الأموية بدخول السبايا من الجهة الأحياء التي تسكنها قبائل مع الحكم الأموي ولم تدخل بها من جهة قبيلة خزاعة وهذا أن دل على شيء دل على مناوئة قبيلة خزاعة للحكم الأموي.
رابعا: قام زرير الخزاعي رئيس خزاعة في فلسطين والشام بموقف تاريخي مشرف بمعركة ضد زبانية يزيد لتحرير السبايا استشهد فيها العديد من أبناء القبيلة.. وهذا يدل على مناوئة خزاعة بجميع الامصار للحكم الأموي الظالم.
خامساً: لقد راجعت التاريخ حول معركة الطف فوجدت قبيلة خزاعة من القبائل القليلة التي لم تشترك في قتال إلامام الحسين ع.
وأيضا لو كانت قبيلة خزاعة هي من جاءت بالأمام الحسين عليه السلام لكي تقتله لوجدناها أكثر القبائل حملا للرؤوس أهل البيت عليهم السلام حالها حال القبائل التي قتلت في قتل الحسين عليه السلام وحملت الرؤوس إرضاء للحكم الأموي.
والسلام ...
 
الدكتور مصعب آل أيوب الخزعلي




:: بازدید از این مطلب : 270
|
امتیاز مطلب : 0
|
تعداد امتیازدهندگان : 0
|
مجموع امتیاز : 0
تاریخ انتشار : شنبه 30 مهر 1401 | نظرات ()
مطالب مرتبط با این پست
لیست
می توانید دیدگاه خود را بنویسید


نام
آدرس ایمیل
وب سایت/بلاگ
:) :( ;) :D
;)) :X :? :P
:* =(( :O };-
:B /:) =DD :S
-) :-(( :-| :-))
نظر خصوصی

 کد را وارد نمایید:

آپلود عکس دلخواه: